يهدف البحث لإلقاء الضوء على استخدام نسب الأبعاد الرأسية في الأفلام، والذي أصبح من المتطلبات المواكبة للعصر الحالي، حيث أصبحت وسائل العرض وتتمثل في أجهزة الاتصال المحمولة والألواح الإلكترونية الأكثر انتشارا في العالم، كما حدث في الماضي مع اختراع أجهزة التلفاز المنزلية ذات النسب الأقرب للمربع وتغير المنتجات الفيلمية لتتوافق مع النسب الجديدة حينها. كما ناقش البحث مصطلحات مجتمعية وفلسفية ارتبطت بفكرة الأفقية والرأسية والمقارنة بينهما، وربط بينهما وبين اختيار القطع الرأسي والأفقي في صناعة السينما. ويعرض البحث عدد من اللوحات التي تميزت بوجود حالة درامية وكيفية تحقيقها من خلال القطع الرأسي دون الإخلال بمعظم المفردات التشكيلية الدرامية، ومنه إلى بدايات صناعة السينما، وإرهاصات القطع الرأسي في بعض اللقطات التي سبقت إقرار (الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة) للقطع الأفقي دون الرأسي كنسب رسمية لتلك الصناعة الوليدة، وصولًا إلى التقدم التكنولوجي الذي أدى إلى عودة أهمية القطع الرأسي بما يتناسب مع أجهزة العصر الحديث.
مهدي, أشرف. (2024). نسب الأبعاد الرأسية بين الفن التشكيلي وصناعة الأفلام. مجلة الفنون والعمارة للدراسات البحثية, 5(9), 106-125. doi: 10.47436/jaars.2024.264151.1177
MLA
أشرف مهدي. "نسب الأبعاد الرأسية بين الفن التشكيلي وصناعة الأفلام", مجلة الفنون والعمارة للدراسات البحثية, 5, 9, 2024, 106-125. doi: 10.47436/jaars.2024.264151.1177
HARVARD
مهدي, أشرف. (2024). 'نسب الأبعاد الرأسية بين الفن التشكيلي وصناعة الأفلام', مجلة الفنون والعمارة للدراسات البحثية, 5(9), pp. 106-125. doi: 10.47436/jaars.2024.264151.1177
VANCOUVER
مهدي, أشرف. نسب الأبعاد الرأسية بين الفن التشكيلي وصناعة الأفلام. مجلة الفنون والعمارة للدراسات البحثية, 2024; 5(9): 106-125. doi: 10.47436/jaars.2024.264151.1177